الجامعة أو الكلية التي ستدرس بها ستكون هي على الأرجح مصدر التمويل الخارجي - أكثر من 10% من الطلاب الدوليين في المستوى الجامعي وأكثر من 45% منهم في مستوى الدراسات العليا بالولايات المتحدة يتلقون تمويلا أساسيا من كليتهم أو جامعتهم، وفقا لإحصاءات معهد التعليم الدولي.

كما هو واضح من هذه الإحصاءات، فإن التمويل متوفر بشكل أكبر على مستوى الخريجين من طلاب الدراسات العليا. ومع ذلك، فإن بعض المؤسسات على المستوى الجامعي تقدم أيضا منحا دراسية، بناء على الاستحقاق الأكاديمي أو، بشكل أقل شيوعا، على خلفية خدمة المجتمع، أو مهارة رياضية، أو موهبة في الفنون المرئية أو الأدائية، أو معايير أخرى.

قيام الخريجين بالتدريس أو المساعدة في الأبحاث هو واحد من أكثر المساعدات شيوعا التي تمنحها الجامعات لطلاب الدراسات العليا. وقد يُتوقع من الطلاب الذين يقومون بهذه المساعدة أن يدرّسوا أجزاء من المقررات الجامعية أو يساعدوا الأساتذة في أبحاثهم. وفي المقابل، قد يحصلون على راتب لتغطية جانب من النفقات التعليمية أو قد يُستثنون من رسوم التعليم.

طلاب السنة الأولى في الدراسات العليا لايُمنحون عادة مهام مساعدة الأساتذة على الفور – حيث يُنتظر منهم أولا أن يظهروا قدرة أكاديمية وتدريسية بالإضافة إلى طلاقة في اللغة الإنجليزية.

وتكون مهام مساعدة الأساتذة متاحة بشكل أكبر في بعض مجالات الدراسة عن مجالات أخرى. فعلى سبيل المثال، يُمنح العديد من الطلاب هذه المهام في مجالات العلوم، ويُمنح عدد أقل في العلوم الإنسانية والاجتماعية، في حين يُمنح عدد قليل جدا تلك المهام في البرامج المهنية كالأعمال أو القانون.

يمكنك أيضا مراجعة مدى توفر برامج المساعدات الحكومية المحلية والدولية، التي تقدم الدعم الأساسي لحوالي 4 في المائة من الطلاب الدوليين في الولايات المتحدة.

أخيرا، هناك مصادر كالاتحادات الخاصة والمؤسسات الدولية قد تقدم منحا للتعليم. وغالبا ماتكون المنافسة في هذه الجمعيات شديدة للغاية وهي عادة لاتقدم سوى جزء صغير من التمويل بدلا من أن تقدم دعما كاملا. ومع ذلك، فإن هذه المنح إذا ما أضيفت إلى مصادر تمويل أخرى، قد تساعد في تحقيق هدفك بالدراسة في الولايات المتحدة.